شكرا على قرائتكم خبر عن برسائل مؤثرة حزينة.. كيف ودع العالم جوليان مكماهون بعد وفاته المفاجئة؟
قبل أشهر قليلة من رحيله المفاجئ عن عمر ناهز السادسة والخمسين، ترك الممثل الأسترالي الأمريكي “جوليان مكماهون” أثرًا حنونًا لا يُنسى في قلب ابنته الوحيدة “ماديسون إليزابيث”، بعدما كتب لها تعليقًا بسيطًا لكنه كان عميقًا بقدر حب أب لابنته.
تعليق قصير
جاء ذلك ردًا على فيديو نشرته ماديسون، التي تشبهه إلى حدّ بعيد، وهي تُدرّس أول فصل يوغا في ميامي، وكتبت بحماس: “أعتقد أن الأحلام تتحقق”، فردّ عليها والدها الراحل بكلمة واحدة تلخّص فخره وسعادته: “رائع”، لترد عليه ابنته، بروح مرحة تُشبهه، قائلة: “لا، أنت الرائع”.

وداع جرو
كانت علاقة الأب وابنته مليئة بالتقدير والحب الصادق الذي لم تُخفه الكلمات ولا الصور، وقبل ذلك بعدة أشهر في وداعٍ مؤثر لكلب العائلة “ساندي”، كتبت ماديسون: “إلى أفضل جرو وُجد يومًا، سأفتقدك إلى الأبد حتى نلتقي مجددًا”، فجاء رد جوليان بكلمات تفيض حنانًا: “الحب.. هذا هو، هناك تمامًا، شكرًا لك”.

يوم حزين
في يوم الخميس، أسدل القدر ستاره على مسيرة “مكماهون” بعد معركة صامتة مع السرطان لم يُفصح عنها إلا بعد وفاته، لتعلن زوجته “كيلي بانياغوا” الخبر الحزين يوم الجمعة، وسط موجة من الصدمة والحزن اجتاحت محبيه وزملاءه.
زوجة محبة
زوجته السابقة، نجمة Baywatch “بروك بيرنز”، التي تشارك معها ابنتهما ماديسون، نشرت صورة تجمع الأب بابنتهما وأرفقتها بقلب مكسور.
أما زوجته “كيلي” التي ارتبط بها عام 2014 بعد 11 عامًا من الحب الهادئ، فكتبت في بيان مؤثر: “أحب جوليان الحياة، أحبّ عائلته، أحبّ أصدقاءه، وأحبّ عمله ومعجبيه، كانت أعمق أمانيه أن يجلب الفرح لأكبر عدد ممكن من الناس”، وفي كلمات مليئة بالحب والامتنان أضافت: “نطلب الدعم في هذا الوقت حتى نتمكّن من الحزن في خصوصية، ونتمنى لجميع مَن جلب لهم جوليان الفرح، أن يواصلوا العثور على الفرح في الحياة”.
أصدقاء الشاشة
صناعة الترفيه الأسترالية والأمريكية ودّعته بقلوب مثقلة بالحزن، فكتب المنتج الأسترالي روبرت كونولي: “كان رجلًا نبيلاً، ومهنيًا استثنائيًا، وممثلًا رائعًا، أداؤه في The Surfer كان انتصارًا”.
أما زميله النجم “نيكولاس كيج”، فكتب عن “أحد أحب الأشخاص” إلى قلبه، مؤكدًا أن مشاهدهم المشتركة في الفيلم ستبقى من المفضّلات لديه على الإطلاق.
وكتبت “روز ماكجوان”، زميلته في مسلسل Charmed: “يا جوليان، أيها التألق نفسه، أصلي من أجل الراحة لك ولعائلتك ولمن أحبّوك حول العالم”.
بينما اكتفى “براين كراوس”، شريك دربه في العمل، بصورة تُظهر ابتسامة جوليان التي لا تُنسى، وأرفقها بكلمات صادقة: “يوم حزين لعائلتنا الساحرة، كان أحد أطرف وألطف النفوس، وسيفتقده الجميع”.