وفاة نائب قائد الأسطول الروسي في قصف صاروخي أوكراني

أعلنت وكالة الأنباء الروسية “تاس” اليوم الخميس، مصرع نائب قائد الأسطول الروسي اللواء ميخائيل جودكوف، في قصف صاروخي أوكراني لمركز قيادة عمليات مشاة البحرية الروسية في مقاطعة كورسك، اليوم.

أوكرانيا تستعد لشراء أو استئجار انظمة دفاع الجوي

وعلى صعيد تعليق الولايات المتحدة شحنات أسلحة إلى كييف، أبدت أوكرانيا استعداداها لشراء أو استئجار أنظمة للدفاع الجوي، بعد أن علقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللمرة الثانية مساعداتها العسكرية، وفي مقدمتها الدفاعات الجوية والذخائر.

مسؤولون أمريكيون، أمس الأربعاء، كانوا قد قللوا من أهمية إعلان البيت الأبيض تعليق واشنطن إمداد أوكرانيا ببعض شحنات الأسلحة.

ولفتوا إلى أن خيارات الرئيس دونالد ترامب لا تزال منصبّة على دعم كييف عسكريًا، في حين تواجه أوكرانيا هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ تعد من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل 3 سنوات.

 نكسة كبيرة

اعتبرت أوكرانيا تعليق إمداد واشنطن لها بالذخيرة، خصوصًا تلك المخصصة للدفاعات الجوية، يمكن أن يشكل نكسة كبيرة في حربها ضد روسيا.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في تصريح لصحفيين إن “وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأساوية”.

وأضاف بارنيل: “تدرس الوزارة وتُكيّف بتمعّن مقاربتها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأمريكي وأولوياته الدفاعية”.

 تعليق شحنة الأسلحة ليس وقفًا للدعم

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكي، تامي بروس، إن قرار تعليق بعض شحنات الأسلحة “ليس وقفًا لدعمنا لأوكرانيا أو لإمدادها بأسلحة”، لافتة إلى أنها حالة واحدة، مضيفة: “سنناقش ما سيأتي في المستقبل”.

وأوضحت بروس، أن ترامب أشار إلى أن التزامه ما زال قائمًا فيما يتصل بصواريخ باتريوت، في إشارة إلى نظام للدفاع الجوي يؤدي دورًا أساسيًا في تصدي أوكرانيا لهجمات روسية.

روسيا ترحب 

وفي المقابل، رحبت روسيا، أمس الأربعاء، القرار الأمريكي بوقف إرسال بعض المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث نقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله: “كلما قلّت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء”.

وفي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، تعهدت واشنطن بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا بأكثر من 65 مليار دولار، ردًا على عملية عسكرية روسية في أراضيها بدأت في فبراير 2022.

ترامب الذي لطالما انتقد الدعم الأمريكي لأوكرانيا، لم يحذُ حذو سلفه، إذ لم يعلن عن أي مساعدات عسكرية لكييف، منذ توليه الرئاسة في 20 يناير الماضي.