غارات إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة توسع دوائر استهداف المدنيين، فيما تسير المفاوضات بشكل بطيء نحو هدنة جديدة.
وأعلن الدفاع المدني، الخميس، مقتل 12 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي على مدرسة تأوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير: “12 قتيلا غالبيتهم أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات في قصف إسرائيلي على مدرسة مصطفى حافظ التي تأوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة”.
فيما قال الجيش الإسرائيلي “سنحاول التحقق” من المعلومات الواردة في تقارير الدفاع المدني في غزة بما في ذلك القصف الذي طال المدرسة.
ومساء أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء عملية “عربات جدعون” وبدء “الأسد ينهض”، مشيرا إلى الانتقال لمرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: “تهدف المناورة إلى تحقيق الهدفين: إعادة الرهائن وضمان عدم تواجد حماس هنا، ولن نتراجع عن هذا الهدف”.
وتابع: “إعادة الرهائن والانتصار؛ هذه مهمتنا، ولا مجال للتخلي عنها، ولا مجال للتنازل عنها، ونحن نتفهم الثمن الذي دفعناه وأرى المواد طوال الوقت، وربما ترون أن حماس لم تتغير، فهي تسعى باستمرار للعودة إلى ما كانت عليه”.
تفاصيل المفاوضات
إلى المفاوضات، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مصدر أمني إسرائيلي، وآخر فلسطيني مقرّب من حماس، قولهما إن صفقة الهدنة الجاري التفاوض عليها، ستشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 جثة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وفي إطار الخطة، يتم إطلاق سراح الرهائن ونقل الجثث على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ووفق المصدر الإسرائيلي، فإنه بموجب الخطة، سيُطلب من حماس الامتناع عن إقامة “مراسم إطلاق سراح” مصوّرة، كما فعلت عند الإفراج عن رهائن خلال وقف لإطلاق النار تمّ التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز