بسبب مبابي.. صداع مبكر في «ريال ألونسو»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



انتظر عشاق ريال مدريد الإسباني طويلا عودة الفرنسي كيليان مبابي للمشاركة بقميص “الملكي”، لكن العودة التي جاءت ضد يوفنتوس الإيطالي في كأس العالم للأندية خالفت التطلعات.

وبين أداء متواضع، وعلامات انزعاج، ومقارنة نارية مع نجم صاعد، بدأ المدرب الجديد الإسباني تشابي ألونسو يشعر مبكراً بصداع “النجم الكبير”.

وبعد طول غياب، عاد مبابي إلى الملاعب مساء الثلاثاء، خلال مواجهة ريال مدريد ضد يوفنتوس في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، والتي انتهت بفوز صعب للميرينغي بهدف دون رد.

صداع مبابي

وكان المهاجم الفرنسي غاب عن بداية البطولة بسبب إصابة عضلية في الفخذ اليسرى، ثم وعكة صحية، مما اضطره لمتابعة المباريات من المدرجات وسط تصاعد الترقب من الجماهير والصحافة، بحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية.

العودة جاءت تحت أضواء كثيفة، خاصة بعد تداول لقطات تدريبية أظهرت مبابي بحالة بدنية جيدة ومعنويات عالية، مما رفع سقف التوقعات.

لكن الواقع كان مختلفًا.. فقد دخل في الشوط الثاني، وظهر بشكل متواضع، وحاول عبر بعض الانطلاقات والمبادرات الفردية إنعاش الهجوم المدريدي، لكنه لم يترك بصمة حقيقية أمام دفاع يوفنتوس المنظم.

كيليان مبابي

افتقد مبابي للحدة، وارتكب بعض الأخطاء الفنية، وبدا متحفظًا في الالتحامات، مما جعل الأداء العام مخيبًا للآمال رغم رمزية عودته.

بعض الجماهير، وكذلك الصحافة الإسبانية، لم تتردد في الإشارة إلى أن ما قدمه النجم الفرنسي لا يرقى لمستوى التوقعات.

وعلى حسابه في مواقع التواصل، كتب مبابي: “سعيد للغاية بالعودة إلى الفريق بعد هذه الفترة الصعبة.. شكرًا لجماهير ميامي على الحب والدعم.. نراكم قريبًا في نيويورك.. هلا مدريد”.

إشارات غضب وسلوك مثير للجدل

رصدت الجماهير عدة لحظات أظهر فيها مبابي انزعاجه، سواء بعد تمريرات خاطئة أو هجمات فاشلة، وظهر في بعض اللقطات وهو يسير على أرض الملعب بينما تتواصل المباراة، وهو ما أثار انتقادات على مواقع التواصل.

هل كان الأمر مجرد ضعف لياقة.. أم أن مبابي لا يزال متأثرًا نفسيًا بالغياب الطويل؟ تشابي ألونسو لم يرد الدخول في التفاصيل، مكتفيًا بالقول: “أنا أركز على ما قدمناه اليوم.. لدينا ثلاثة أيام للاستعداد لما هو قادم، ومبابي سيكون ضمن خططنا تدريجيًا.. أتحدث معه يوميًا لمعرفة شعوره”.

ورغم مشاركته القصيرة (نحو 20 دقيقة)، لمس مبابي الكرة حوالي 20 مرة، ومرر معظم تمريراته بنجاح، لكنه لم يسدد أي كرة على المرمى.

نجم شاب يسرق الأضواء

الأداء المتواضع لمبابي جاء على النقيض تمامًا من تألق غونزالو غارسيا، الشاب القادم من أكاديمية ريال مدريد “لافابريكا”، الذي بات ظاهرة البطولة.. ففي الوقت الذي يبحث فيه مبابي عن الإيقاع المفقود، يواصل غارسيا خطف الأضواء بأداء هجومي قوي وسجل تهديفي مثير، مع 3 أهداف في 4 مباريات.

كيليان مبابي

وأشاد المدرب ألونسو بلاعبه الشاب علنًا، حيث قال: “أنا سعيد جدًا لأجله.. يضغط على المدافعين، يتحرك كثيرًا، يسجل، ويقدم كل ما لديه.. لم أتوقع هذا العدد من الأهداف، لكنه يستحقها.. إنه يعمل بجد ويستغل فرصه”.

الملك مبابي عاد، لكن العرش لم يعد كما كان.. فقد دخلت عناصر شابة وطموحة إلى الساحة، ويبدو أن المدرب ألونسو يملك الآن خيارات لا تقل فعالية عن النجم القادم من باريس سان جيرمان الفرنسي.. فهل ينجح مبابي في فرض نفسه من جديد، أم سيجد نفسه مطالبًا بمنافسة شرسة داخل البيت المدريدي؟!

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً