التصق بالعائلة واتبع نظاما صحيا.. كيف تقي نفسك من الخرف؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن التصق بالعائلة واتبع نظاما صحيا.. كيف تقي نفسك من الخرف؟

يشكل “الخرف” أحد أكثر الأمراض العصبية التي تصيب كبار السن خطورة، إذ لا يقتصر تأثيره على فقدان الذاكرة فحسب، بل قد يطال جوانب الإدراك والقدرات الذهنية.

الخرف مرض يهدد كبار السن

ووفق لموقع “أبونيت. دي” الألماني، وهو البوابة الإلكترونية الرسمية للصيادلة، فيعد مفهوم الخرف مصطلحًا شاملًا يندرج تحته مجموعة من الأعراض، من أبرزها:

– التدهور التدريجي للذاكرة.

 – تدهور القدرة على التفكير واللغة والتوجيه المكاني.

– تعقيد حياة المرضى، وزيادة اعتمادهم على الآخرين.

أسباب وعوامل خطر متعلقة بالخرف

وبحسب الموقع المعني بالصحة، فإن هناك أسباب عدة تؤدي للإصابة بالخرف، من بينها:

– السكتات الدماغية وتصلب الشرايين، الذين يسهمان في إضعاف تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر سلبًا على تغذيته بالأوكسجين والمواد الحيوية.

وهناك عوامل تلعب دورًا محوريًا في رفع احتمالية الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، منها:

– ارتفاع ضغط الدم المزمن.

– قلة الحركة البدنية.

 – فقدان السمع غير المعالج.

 – التدخين.

– الإفراط في تناول الكحول.

خيارات علاجية تبطئ التدهور

وعن العلاجات المتوفرة للحد أو علاج أعراض الخرف، فبحسب ما ذكر الموقع الألماني، فإن العلاجات الحالية لا تؤدي إلى شفاء تام من المرض، لكنها تعمل على إبطاء وتيرة تقدمه، والسيطرة على بعض أعراضه، لا سيما في حالة مرض ألزهايمر، وهو أكثر أنواع الخرف شيوعًا.

تدابير وقائية للحد من الإصابة بالخرف

ويوجه الموقع لاتباع بعض التدابير الوقائية، من خلال نمط حياة صحي للوقاية من الخرف أو تأخير ظهوره، من خلال:

-اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والدهون الصحية.
-ممارسة الرياضة بانتظام، للحفاظ على صحة القلب والدورة الدموية.
-علاج الاكتئاب في مراحله المبكرة، لتقليل الأثر السلبي على الدماغ.
 -الحفاظ على التفاعلات الاجتماعية والانخراط في الأنشطة الجماعية، حيث تساهم العلاقات الاجتماعية الداعمة في حماية الوظائف المعرفية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً