**مفاجآت جديدة تكشف لأول مرة** – بعيداً عن الضجيج الإعلامي والتحليلات السطحية، تكشف مصادر مطلعة تفاصيل مثيرة حول الواقعة الصادمة التي تعرضت لها البلوجر هدير عبد الرازق. فالفيديو الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي ليس مجرد حادثة عابرة، بل يخفي وراءه قصة معقدة تمتد لأشهر من الصراعات والتهديدات.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لماذا الآن تحديداً؟ مصادر مقربة من عائلة هدير عبد الرازق تكشف أن الفيديو تم تسجيله في شهر أبريل الماضي، أي قبل ثلاثة أشهر من نشره. فلماذا تم الاحتفاظ به كل هذه المدة؟ ولماذا تم نشره في هذا التوقيت بالتحديد؟
الإجابة قد تكمن في التطورات القانونية الأخيرة. فمحكمة الاستئناف الاقتصادية بالقاهرة كانت قد أيدت مؤخراً الحكم الصادر ضد هدير بالحبس لمدة عام بتهمة نشر محتوى خادش للحياء. هل كان نشر الفيديو محاولة للتأثير على الرأي العام؟
التحقيقات الأولية كشفت معلومات مثيرة حول مكان الحادث. الشقة التي وقع فيها الاعتداء تقع في منطقة القاهرة الجديدة، وتحديداً في أحد المجمعات السكنية الراقية. لكن الأمر المثير للدهشة أن الشقة مؤجرة باسم شخص مجهول الهوية، والعقد موقع نقداً دون أي مستندات رسمية.
مصادر أمنية تشير إلى أن كاميرات المراقبة في الشقة كانت تعمل بنظام تسجيل متقدم، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الاعتداء مخطط له مسبقاً أم أنه وقع بشكل عفوي.
للمرة الأولى، يتحدث أحد الجيران المقيمين في نفس الطابق. السيد أحمد محمود (45 عاماً) يروي: “كان الصراخ عالياً جداً، لدرجة أننا فكرنا في الاتصال بالشرطة. لكن الأصوات توقفت فجأة بعد حوالي 10 دقائق”.
ويضيف: “كنا نسمع أصوات مشاجرات متكررة من نفس الشقة خلال الأسبوعين الماضيين. المشكلة أن الشقة كانت مؤجرة لأشخاص مختلفين كل فترة، وكأنها مكان مؤقت وليس سكناً ثابتاً”.
عامل الأمن في المجمع السكني، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، كشف معلومات مهمة: “البلوجر هدير كانت تأتي للشقة أكثر من مرة في الأسبوع، وكانت تبدو متوترة دائماً. في يوم الحادث، دخلت الشقة حوالي الساعة 3 عصراً، وبعدها بساعتين سمعنا ضجيجاً عالياً”.
