شكرا على قرائتكم خبر عن بعد خروجه من السجن.. طبيب نفسي ينصح إبراهيم سعيد بتحسين علاقته بأبنائه
عقب خروجه من محبسه على ذمة قضية النفقة لطليقته وأولاده، خرج إبراهيم سعيد لاعب كرة القدم المعتزل في فيديو عبر صفحته الشخصية، في حالة من الانهيار إثر تأثره بالفترة التي قضاها في السجن على مدار أشهر، إضافة لتألمه من فكرة شهادة أولاده ضده أمام المحكمة.
الحالة النفسية لإبراهيم سعيد
رأى دكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، أن إبراهيم سعيد يتوجب عليه أن يتخطى تلك الأزمة بسرعة من خلال محاولته للاندماج مع الحياة، ومقابلة الناس.
وأضاف فرويز، في تصريحاته لـ”تليجراف مصر”: “إبراهيم كان لاعب كرة لديه الكثير من التعليقات على أفعاله، إضافة لمشاكله في الملاعب، ولكن في الفترة الأخيرة، أموره كانت مستقرة نفسيًا وسلوكيًا، حتى تم القبض عليه في تهمة النفقة، وهي تهمة لا تقلل منه، لأنها غالبا عناد مع الطرف الآخر”.
واستكمل فرويز كلماته بتوجيه النصيحة لإبراهيم سعيد، بعد الفيديو الذي نشره من ساعات قليلة، وذكر فيه صدمته مما حدث مع أبنائه، قائلًا: “يجب عليه الاندماج في الحياة بسرعه وأن يقابل الناس ويتكلم معهم، ويطلع في برامجه الكروية المعتادة دون النظر للخلف، وعدم ذكر ما حدث، فليتركه وراءه، خاصه أنها ليست جريمة مخلة بالشرف”.
وأردف فرويز: “لازم يقرب من ولاده، ويحاول تجاوز أخطاء الماضي معهم، لأن لو الوقيعة بينهم استمرت لن تعود أبدًا”.
مشاكل إبراهيم سعيد سببها التمرد والإندفاعية
ووفقًا للدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، فيرى أن إبراهيم سعيد له تاريخ من التمرد، بسبب إصابته بمرض فرط الحركة ADHD، الذي جعله يعيش حالة من التوتر وتشتت الانتباه.
وأضاف هندي لـ”تليجراف مصر”: “حياة إبراهيم سعيد تشهد عدة مواقف من التمرد والخروج عن المألوف، وهو ما تبين في كثرة انتقالاته ومشاكله قبل الاعتزال، فخلال 15 عامًا شهد تنقلات في 8 أندية، وهي إشارة عن أهم سماته وهي الاندفاعية”.
انهيار إبراهيم سعيد بعد خروجه من السجن
وكان إبراهيم سعيد قد خرج في فيديو بثه على صفحته الشخصية، وهو يبكي بشدة، قائلًا: “هل يجوز أن أدعو على أبنائي وزوجتي بعدما اتهمت ظلمًا؟ أنا مكسور”.
وأوضح أنه قضى أوقاتًا متأزمة في محبسه، إذ تعرض لعدة مضايقات رغم المعاملة الطيبة للطرف الآخر، ولكنه لا يستطيع أن ينسى الفترة الصعبة التي عاشها، خاصة وأن قضى فترة ممتدة من شهر رمضان حتى خروجه قبل أيام، لم يعرف فيها أي معلومات عن أسرته، كان فيها يتساءل يوميًا: “هل أمي وأختي بخير؟ هل ما زالوا على قيد الحياة”.