وزير الاتصالات يثير استياء النواب من الحكومة.. ما الذي جرى في البرلمان؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب، الحكومة بسبب تكرار الحوادث في الفترة الأخيرة، وآخرها حريق سنترال رمسيس، الذي امتدت آثاره إلى شرايين حيوية عديدة في قطاعات الاتصالات والإنترنت والمصارف والطيران والخدمات الرقمية في البلاد.

لجنة تقصي حقائق

وطالب النواب، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، بتشكيل لجنة تقصي حقائق من البرلمان، لمحاسبة كل من تسبب فيما وصفوه بـ”المهزلة التقنية”، والعمل على وضع حلول فورية تمنع تكرار مثل هذا السيناريو الذي كشف خللاً كبيرا في إدارة البنية التحتية الرقمية للدولة.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب، النائب عبدالهادي القصبي، إن ما حدث في سنترال رمسيس لا يمكن التعامل معه بتراخي، مشددا على ضرورة توضيح أسباب وملابسات الحادث بكل شفافية حتى تتبين الحقائق ويُحاسب كل من قصّر أو أهمل.

وأوضح النائب عمرو درويش، أن ما حدث بأنه تجاوز كونه أزمة وأصبح كارثة حقيقية، قائلًا: “مصر كلها اتعطلت بسبب حادث في سنترال.. فين الحوكمة اللي الحكومة كانت بتتكلم عنها، فين التحول الرقمي.. فجأة حريق يوقف البلد”.

هجوم برلماني على الحكومة

وتابع: “اتقال قبل كده إن السنترال خارج الخدمة.. طيب فين المنظومة الاحتياطية، لا بنوك شغالة، ولا مستشفيات، ولا طوارئ، حتى خدمات العلاج على نفقة الدولة توقفت”.

كما هاجم النائب ضياء الدين داوود، الحكومة، قائلا: “هي دي الحكومة اللي بتقول مصر الحديثة، ووزير الاتصالات لم يتحرك إلا بعد مرور 14 ساعة على كارثة أصابت مصر بالشلل”.

وأضاف أن الحكومة فشلت في العديد من الملفات، مشددا على ضرورة استجواب الحكومة فض دور الانعقاد الحالي، في ظل استمرار الكوارث.

ووجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، انتقادات حادة لتغيب وزير الاتصالات عن جلسة البرلمان اليوم، بعد حادث حريق سنترال رمسيس.

أين وزير الاتصالات؟

وتساءل: أين وزير الاتصالات، كان من المفترض أن يكون حاضرا تقديرا للمجلس وللرد على البيانات العاجلة بشأن حريق سنترال رمسيس.

وقال وزير الشئون النيابية، المستشار محمود فوزي: الحكومة ملتزمة تمامًا بالحضور في كل وقت أمام مجلس النواب، ونظرًا لطبيعة البيان العاجل، والذي لا يكون مدرجًا مسبقًا، كان من المهم تواجد الوزير في موقع الحدث، وفي موقع المسؤولية، لمتابعة انتظام الأعمال. والحكومة تعمل بتكامل بين أعضائها”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً