إصابة مزمنة وأزمة مالية.. عبدلي يدخل النفق المظلم مع أنجيه الفرنسي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



تلقى الدولي الجزائري، حيماد عبدلي، أخبارا غير سارة بشأن مستقبله الاحترافي، تزامنا وتأخره رحيله عن نادي أنجيه الفرنسي.

ويعيش الدولي الجزائري، حيماد عبدلي، مرحلة مفصلية في مشواره الاحترافي مع نادي أنجيه الفرنسي، وسط أنباء متزايدة عن اقتراب رحيله خلال الميركاتو الصيفي.

وحسب ما صرح به المدير الرياضي لنادي أنجيه الفرنسي، لوران بواسّييه، لموقع Oxygène Radio الفرنسي، فإن عبدلي يتصدر قائمة المغادرين المحتملين خلال سوق الانتقالات الصيفي، في ظل رغبة النادي في تعزيز صفوفه بلاعبين هجوميّين جدد رغم الميزانية المحدودة.

ويُعتبر عبدلي، البالغ من العمر 25 عامًا، أحد أبرز لاعبي الوسط في تشكيلة “السكو”، بعدما حمل شارة القيادة الموسم الماضي، وكان من أبرز المساهمين في تحقيق بقاء الفريق مع كبار الدوري الفرنسي..

ورغم أن إدارة أنجيه كانت تعوّل على مغادرته قبل نهاية يونيو الماضي، لتتماشى مع قرارات لجنة المراقبة المالية الفرنسية (DNCG) وتخفيف كتلة الأجور، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن.

وفي هذا الصدد، صرّح بواسّييه قائلًا: “لقد اعتبرنا أن عبدلي قد غادر فعليًا، ولكن إذا استمر معنا لموسم آخر، فسأكون سعيدًا”.

وأضاف المتحدث: “اللاعب لديه طموحات وإمكانيات تجعله يرغب في خوض تجربة جديدة، ومع ذلك، لن يكون الأمر كارثيًا إن بقي”.

رغم ذلك، فإن غياب العروض “المقنعة ماليًا”، بحسب وصف الإداري بنادي أنجيه، يعطل حسم مستقبله حتى الآن، خصوصًا مع توجيه الأنظار نحو الدوري الإنجليزي، الذي لم ينطلق فيه السوق فعليًا.

ورغم الحديث عن مغادرته، يواصل عبدلي تدريباته مع الفريق، فإن الجهاز الطبي يراقب حالته من كثب بعد تجدد إصابته على مستوى الظهر، ما استدعى خضوعه لفحوصات معمقة.

الإعلان عن إصابة عبدلي قد يؤثر على ملف انتقاله المحتمل هذا الصيف، خاصة وأن المشاكل على مستوى منطقة الظهر تعتبر حساسة جدا بالنسبة للاعبي كرة القدم.

وخاض عبدلي موسمًا جيدًا مع أنجيه، حيث أظهر عن لمسات فنية مميزة، مما جذب اهتمام بعض الأندية الأوروبية، أبرزها: ليدز يونايتد الانجليزي وطرابزون سبور التركي وطورينو التركي.

ومع استمرار المفاوضات في الكواليس، يترقب اللاعب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بشأن وجهته الجديدة.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً