“كان هيخطب إمبارح”.. أول تعليق من أسرة أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن “كان هيخطب إمبارح”.. أول تعليق من أسرة أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس

كشفت أسرة المهندس أحمد درس، أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس، تفاصيل صادمة حدثت قبل وفاته، حيث أقدم على توديعهم وتوديع أصدقاءه بالهاتف.

كان هيخطب إمبارح

وقال أحد أقارب الضحية، ويدعى “أمير”، لـ”تليجراف مصر”: “كان هيخطب إمبارح، وكلم صحابه إمبارح وقالهم إنه رايح يخطب، وبعدها عرفوا موضوع الحريق.. ربنا يرحمه.. ادعوا له بالرحمة”.

وتابع: “أحمد كان من أجدع الناس، كانوا شلة 4 صحاب، اتصل بيهم كلهم، واحد واحد، وسلم عليهم، وكأن قلبه حاسس، أحمد دا أطيب حد، هنحضر جنازته بدل فرحه”.

حريق سنترال رمسيس

دلت تحريات رجال مباحث القاهرة، أن الخسائر البشرية في حريق سنترال رمسيس، بلغت 4 وفيات ونقل 25 شخصًا، بينهم عدد من رجال الشرطة، إلى المستشفيات، بعد إصابتهم في الحريق.

وأضافت التحريات، أن سيارات الإسعاف المتواجدة في مكان الحريق عالجت عددًا آخر من المواطنين المصابين بالاختناقات.
وتابعت التحريات بأن الحريق التهم الطوابق من الخامس حتى التاسع في المبنى المكون من 11 طابقًا وأعلى الطوابق التى تحتوي على أغلب الأسلاك في المبنى.

وتفقد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، مستشفى المنيرة العام، للاطمئنان على الحالة الصحية لخمسة من المصابين في حادث حريق سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد.

خدمات الاتصالات تعود تدريجيًا خلال ساعات

وخلال الزيارة، اطمأن الوزير على مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمصابين، ووجّه بسرعة توفير كل سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم، مشيدًا بجهود الفرق الطبية والإسعافية في الاستجابة الفورية للحالات الحرجة الناتجة عن الحريق.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور عمرو طلعت أن خدمات الاتصالات والإنترنت والتحويلات البنكية ستعود بشكل كامل خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدًا أن الخدمات الحيوية مثل الإسعاف، النجدة، والإنترنت الأرضي تعمل حاليًا بكفاءة.

وأوضح، في بث مباشر عبر “تليجراف مصر” من موقع الحريق، أن ماكينات الصراف الآلي عادت للعمل، وكذلك خدمات الدفع الإلكتروني وشراء السلع، مؤكدًا أن الأعطال محصورة في نطاق محيط الحريق فقط.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم تعويض جميع المواطنين المتضررين من انقطاع الخدمة، مؤكدًا استمرار المتابعة الدقيقة لضمان استقرار الشبكات.

متابعة ميدانية

وكان الوزير قد وصل إلى موقع الحريق فور وقوعه، لمتابعة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات، بالتزامن مع حضور مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المدنية، ومدير أمن القاهرة، ومديري الحماية المدنية بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ضمن جهود تنسيق ميدانية مكثفة للسيطرة على الحريق، خاصة بعد تجدد الاشتعال بسبب انفجار أنابيب فريون داخل المبنى.

وأكدت مصادر مسؤولة أن الوزير يجري تنسيقًا مباشرًا مع فرق الطوارئ الفنية وشركات الاتصالات لضمان تأمين الخدمة واستمرارها، خصوصًا فيما يتعلق بشبكات الألياف الضوئية (الفايبر).

33 مصابًا حتى الآن

وأسفر الحريق عن إصابة 33 شخصًا بحالات اختناق، من بينهم 10 من رجال الشرطة، جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

ودفعت محافظتا الجيزة والقليوبية بعدد من سيارات الإسعاف لدعم الجهود الميدانية، بالإضافة إلى السيارات التابعة لمحافظة القاهرة، وذلك في إطار الاستجابة السريعة لتداعيات الحريق.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً