مرصد الأزهر يعلق على فيديو «حسم» الإخوانية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



في أول تعليق له على مقطع مصور منسوب لحركة حسم الإرهابية الإخوانية شكك مرصد الأزهر في حداثة لقطات الفيديو الدعائي.

ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف أحد أهم الأذرع الفكرية والدينية لمؤسسة الأزهر الشريف في مواجهة التحديات المعاصرة، وخاصة ظاهرة التطرف والإرهاب. وتأسس المرصد في عام 2015 بهدف رصد وتحليل الخطابات المتطرفة الصادرة عن الجماعات الإرهابية، وتقديم ردود علمية ومنهجية عليها.

وقال مرصد الأزهر في بيان: “تحت شعار (قادمون) أطل تنظيم حسم الإرهابي من جديد في مقطع مصور تضمن أناشيد حماسية مصاحبة للقطات تظهر تدريبات رماية بأسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، مع تجارب إطلاق قذائف RPG وهاون، مختتما برسالة تهديد تُلمِّح إلى طورٍ جديد في المنطقة”.

وأضاف المرصد: “نشر التنظيم المقطع عبر قنواته على منصات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة الموافق 4 يوليو 2025، متضمنا تهديدات صريحة للأمن القومي المصري”.

وأوضح مرصد الأزهر أن “المشاهد الموجودة في الإصدار المرئي تتطابق مع لقطات استُخدمت في المقطع الصادر عام 2017 بعنوان (قاتِلوهم)”.

وأضاف: “هذا المقطع المصور، الذي حلل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما تضمنه من رسائل مؤكدا أن “الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب، والفيديو محاولة بائسة لتشويه نجاحات أجهزة الأمن المصرية، وهذا يعزز الاعتقاد بأن المقطع الجديد هو في الأساس إعادة مونتاج للمقطع القديم، مع تحديث العناوين والتعليق”.

وأعرب مرصد الأزهر عن “ثقته الكاملة في قدرة وجاهزية الأجهزة الأمنية المصرية على مواجهة أي تحدٍ وتأمين حدود الدولة بكافة الاتجاهات الاستراتيجية”.

وشدد المرصد على أنه “يؤمن بوعي أبناء الوطن تجاه المخططات التي تستهدف فكرهم ومقدراتهم ووحدة بلادهم”.

وتابع البيان: “من هذا المنطلق، يحرص المرصد على كشف الدوافع الخفية للأحداث وتقديم قراءاته التحليلية لزيادة الوعي وتحصين شبابنا مما يُحاك لهم”، مؤكدا على “ضرورة الاستعداد الأمني في جميع دول المنطقة بعد تحريض داعش مستغلا الأحداث الأخيرة”.

وتأسست حركة “حسم” كذراع إرهابي عملياتي لجماعة الإخوان، وكانت جزءًا من خلايا العمل النوعي المرتبطة بما عُرف بـ”إدارة العمل الثوري” في جماعة الإخوان منذ 2014.

وهذه الإدارة جرى إنشاؤها لقيادة العمليات الإرهابية عقب الإطاحة بجماعة الإخوان من الحكم في مصر إثر تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013.

وأعلنت حركة سواعد مصر “حسم” عن نفسها في 16 يوليو/تموز 2016، بعملية اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم، ثم نفذت سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجيرات ضد ضباط ومدنيين، وحاولت كذلك اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعة أثناء توجهه لأداء خطبة الجمعة في أغسطس/آب 2016.

كما حاولت اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز في سبتمبر/أيلول من نفس العام، والمستشار أحمد أبو الفتوح، القاضي الذي أصدر حكمًا بتأييد سجن الرئيس الإخواني محمد مرسي 20 عامًا في قضية أحداث الاتحادية، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً