ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن 20 أسيرا إسرائيليا فقط هم على قيد الحياة في قطاع غزة.
وتقدر تل أبيب حاليا “وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء”.
بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدأ اجتماع أمني في إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، حيث سيتقرر في نهايته بقاء وفدها في الدوحة لمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، أم عودته رغم عدم إحراز أي تقدم حتى الآن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “اجتماعا أمنيا يترأسه نتنياهو بدأ مساء الخميس، يتناول عدة قضايا أبرزها المفاوضات الجارية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة”.
وأضافت أنه “من المتوقع أن يُحسم في نهاية الاجتماع الأمني ما إذا كانت البعثة الإسرائيلية ستبقى في الدوحة، رغم عدم وجود تقدم في المحادثات”.
وأشارت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، إلى أن “إسرائيل تصر على مخطط المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي تم التوصل إليه قبل شهرين ونصف الشهر، والذي يقضي بأن تفرج حماس عن عشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، شرطا للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما”.
هذا وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، إنه ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما في وقت سابق الخميس، بأنه سيمنحه “شبكة أمان سياسية” كاملة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.