وفد من الطلاب ذوي الإعاقة من جامعات شمال ووسط الصعيد يزور الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات في العاصمة الإدارية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي زيارة ميدانية لوفد من طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة، يمثلون إقليمي شمال ووسط الصعيد، إلى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار حرص الوزارة على تمكين هذه الفئة ودمجها الكامل في المجتمع والعملية التعليمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة لذوي الهمم.

وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تضع تمكين الطلاب من ذوي الإعاقة في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تُعد من أهم أدوات التمكين لهذه الفئة، لدورها في تطوير القدرات، وفتح فرص التعليم والعمل والابتكار أمامهم.

وأضاف أن مثل هذه الزيارات تهدف إلى رفع وعي الطلاب بالتقنيات المتاحة لهم، وتعزيز اندماجهم في المشهد الأكاديمي والمجتمعي.

وضم الوفد الطلابي 100 طالب وطالبة من ذوي الإعاقة من جامعات شمال ووسط الصعيد، وتأتي الزيارة تحت رعاية وزير التعليم العالي، ضمن خطة الوزارة لدعم طلابها من ذوي الهمم من خلال الربط بين الجامعات والمراكز المتخصصة في التدريب والتأهيل.

وأكدت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير لشؤون الطلاب ذوي الإعاقة، أن الزيارة هدفت إلى تعريف الطلاب بالإمكانات والتقنيات الحديثة التي توفرها الدولة داخل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات، بما يسهم في توسيع آفاقهم في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف، مضيفة أن الوزارة تعمل على تكثيف التعاون بين الجامعات والمراكز المتخصصة بما يعود بالنفع على هذه الفئة المهمة من الطلاب.

وشمل برنامج الزيارة شرحًا تفصيليًا لمهام الأكاديمية والخدمات التي تقدمها لدعم مختلف أنواع الإعاقات، كما قام الطلاب بجولة ميدانية داخل المعامل والتجهيزات الفنية بالأكاديمية، ثم تجولوا في حي الوزارات، وجامع مصر، والمتحف، والأوبرا، وقوس النصر.

واختتمت الفعاليات بلقاء تعريفي داخل قاعة المؤتمرات بالعاصمة الإدارية، حيث استُعرضت مشروعات العاصمة الجديدة وإمكاناتها التنموية.

يأتي ذلك في إطار جهود وزارة التعليم العالي لتعزيز فرص الإدماج المجتمعي للطلاب من ذوي الإعاقة، وتقديم تجربة تعليمية أكثر تكافؤًا وشمولًا، تستند إلى دعم تقني ومعرفي متطور يواكب احتياجاتهم.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً