شكرا على قرائتكم خبر عن وزير الخارجية يستعرض لنظيره القطري ترتيبات مؤتمر إعادة إعمار غزة
تبادل وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، مع رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الرؤى حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار وحقن أرواح الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق.
مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة
وبحسب بيان وزارة الخارجية، استعرض عبدالعاطي، لرئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
تطورات وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
كما تناول الوزيران التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية.
وشدد عبدالعاطي على دعم مصر لاستئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وجميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث ثمَّن الوزير عبدالعاطي النمو المتصاعد في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى ما يجمع القاهرة والدوحة من روابط وأواصر قوية تحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وتلقى عبدالعاطي اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا، أنيتا أناند، وتناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، ودار نقاش حول سبل تطوير مجالات التعاون الثنائية استنادًا إلى الاتصال الذى تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء كندا، مارك كارني، أمس الإثنين.
تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وكندا
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن عبدالعاطي أكد التطلع نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتشجيع الشركات الكندية للاستثمار في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة والموارد المائية.
واستعرض الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال في مصر، مؤكدًا أهمية البناء على ما تحقق خلال الجولة الثانية عشرة من المشاورات السياسية بين البلدين، والتي تضمّنت زيارة لوفد من رجال الأعمال المصريين إلى أوتاوا في أبريل الماضي.
وعلى الصعيد الإقليمي، تناول الاتصال التطورات في الشرق الأوسط، إذ استعرض وزير الخارجية الجهود التى تبذلها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى.
وشدد عبدالعاطي على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية.
إعادة الإعمار في غزة
وتناول في هذا السياق، استضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد الوزير ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية يُحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يُجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر المتكررة، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
من ناحية أخرى، شدد عبدالعاطي على أهمية التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق، بما يسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي، مؤكدًا أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.