هجوم على كنيس يهودي في ملبورن.. والسلطات الأسترالية تحقق

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



حادثة كراهية جديدة ضربت أستراليا، نددت السلطات بها، السبت، بعد حريق متعمد استهدف كنيسًا يهوديًا في مدينة ملبورن.

 ووصفت السلطات الأسترالية الهجوم بأنه «عمل معادٍ للسامية» و«جريمة كراهية تستهدف حرية العبادة» في البلاد.

تفاصيل الحادث

وبحسب ما أعلنته شرطة ولاية فيكتوريا، اندلع الحريق مساء الجمعة في كنيس يهودي شرق ملبورن، بينما كان داخله نحو 20 شخصًا يؤدون الطقوس الدينية.

وتمكّن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى داخل المبنى، دون تسجيل أي إصابات.

وأكدت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجم سكب مادة قابلة للاشتعال على الباب الأمامي للكنيس وأشعل النيران، مرجحةً أن يكون المنفّذ رجلاً أبيض البشرة في الثلاثينيات من عمره، دون التعرف على هويته حتى الآن.

تنديد رسمي

رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا، جاسينتا آلان، عبّرت عن صدمتها مما وصفته بأنه «انتهاك صارخ لحرمة أماكن العبادة»، وقالت في بيان رسمي:

«أي هجوم على مكان عبادة هو عمل من أعمال الكراهية. وأي اعتداء على كنيس يهودي هو عمل معادٍ للسامية، لا يمكن التهاون معه».

كما شددت الشرطة المحلية على أن «لا مكان في مجتمعنا للسلوك القائم على الكراهية أو التمييز العنصري والديني»، مؤكدة أن التحقيقات جارية للوصول إلى الجاني وتقديمه للعدالة.

تصاعد في الاعتداءات

وتشهد أستراليا تزايدا في الحوادث المعادية للسامية منذ الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على الهجوم. وقالت بعض المنظمات اليهودية إن الحكومة لم تتخذ إجراءات كافية حيال ذلك.

وشهدت أستراليا منذ مطلع العام الجاري، عمليات تخريب لمنازل ومدارس ومعابد يهودية، إلى جانب إحراق مركبات وكتابات عنصرية.

وتعتبر إسرائيل أستراليا من بين أقرب حلفائها في المحيط الهادئ، ما جعلها تتابع هذه الحوادث بقلق بالغ، وسبق أن طالبت الحكومة الأسترالية بتوفير حماية أكبر للجالية اليهودية.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً