ما المعلومات المتاحة حول مشروع “صوفا 53” كالممر العسكري المحصن الإسرائيلي في سوريا؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مجموعة صور توثّق، بحسب قوله، استمرار القوات الإسرائيلية في تنفيذ أعمال تجريف وحفريات جنوب قرية الحميدية بريف القنيطرة، ضمن ما يُعرف بمشروع “صوفا 53″، وهو ممر عسكري تحصيني شرعت بتنفيذه داخل الأراضي السورية منذ عام 2022، أي قبل سقوط النظام السوري بعامين.

 

 

التطبيع السوري – الإسرائيلي: ما مصير الأراضي المحتلة بعد سقوط النظام؟


هضبة الجولان والجغرافيا السورية الجنوبية الواقعة تحت سيطرة إسرائيل ستكون نقاطاً تقنية إشكالية أمام اتفاق السلام بين تل أبيب ودمشق.

 

 

 

ويمتد الطريق داخل الأراضي السورية بعمق يتراوح بين 1 إلى 2 كيلومتر في بعض النقاط، ويحيط به خندق ترابي وسواتر ترابية يتراوح ارتفاعها بين 5 إلى 7 أمتار، إلى جانب إنشاء نقاط مراقبة تمتد على مسافة تقارب كيلومتر واحد.

 

 

عملية توغّل إسرائيلية جنوب دمشق (أرشيفية).

 

 

ويصل مسار المشروع العسكري من منطقة “أم العِظام” و”القحطانية” مروراً بـ”الحميدية” و”جباثا الخشب”، وصولاً إلى بلدة “حَضَر” ثم منحدرات جبل الشيخ، في إطار استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع أمني جديد في المنطقة العازلة، تحسباً لأي تهديدات محتملة.

 

 

ووفقاً للمصادر، يسعى المشروع إلى ربط النقاط والقواعد العسكرية الإسرائيلية المنتشرة على امتداد الشريط الحدودي، بما يضمن حرية حركة الآليات العسكرية والوحدات القتالية الإسرائيلية ضمن العمق السوري.

 

ويُشار إلى أن أبرز التحركات العسكرية الميدانية في المنطقة -من عمليات توغل، وتفتيش، ونصب حواجز، وهدم منازل، واعتقالات– تتركز حول القواعد العسكرية الإسرائيلية التي جرى تثبيتها بعد سقوط النظام، لاسيما قاعدة الحميدية، والتي شهد محيطها مؤخراً واحدة من أكبر عمليات هدم منازل المدنيين في القنيطرة، حيث تم تدمير أكثر من 15 منزلاً بشكل كامل.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً