مئات الأشخاص ي fleeing بسبب حرائق الغابات وتواجد فرق الأمم المتحدة لتقدير الأضرار.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

انتشرت فرق تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، في الساحل السوري، حيث يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي.

مكافحة حرائق الغابات

وقال المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان إن الحرائق التي تنتشر بسرعة في محافظة اللاذقية الواقعة شمال غربي البلاد “أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، كما دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبنى التحتية الحيوية.”

وأضاف أن فرق الأمم المتحدة “تجري تقييمات عاجلة للوقوف على حجم الكارثة وتحديد أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحا.”

وانضمت فرق إطفاء من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السورية، وقدمت الدعم الجوي باستخدام المروحيات.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن فرق الطوارئ تحاول منع وصول الحرائق إلى محمية الفرنلق الطبيعية، التي تضم “غابات واسعة ومتصلة.”

ووصف وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، الوضع بأنه “مأساوي للغاية.”

وقال الوزير في بيان نشره على منصة إكس إن الحرائق دمرت “مئات الآلاف من الأشجار” على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار.

وأضاف الصالح: “نشعر بالأسف والحزن على كل شجرة احترقت، فقد كانت مصدرا للهواء النقي لنا.”

وأعربت فرق الدفاع المدني السوري عن قلقها بشأن وجود ذخائر غير منفجرة خلفتها الحرب الأهلية التي استمرت نحو 14 عاما في بعض مناطق الحرائق.

ويُذكر أن منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط تشهد حرائق صيفية بشكل متكرر، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد من حدة هذه الظواهر.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً