ليزا لاك نيلسون: “قبلت الاعتذار.. وأتمنى أن يكون درسًا للجميع”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن ليزا لاك نيلسون: “قبلت الاعتذار.. وأتمنى أن يكون درسًا للجميع”

كشفت الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسون عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة نسب لوحاتها الفنية إلى الإعلامية مها الصغير، خلال ظهور الأخيرة في برنامج “معكم منى الشاذلي”.

وخلال لقائها مع الإعلامي عمرو أديب عبر قناة MBC مصر، أوضحت نيلسون أنها علمت بما حدث قبل أسبوعين فقط، عندما أرسل لها أحد المتابعين رابطًا للحلقة، ولاحظ أن مها الصغير تتحدث عن لوحتها، وأعمال لفنانين آخرين، دون أي إشارة لأصحابها الحقيقيين.

وقالت نيلسون: “حاولت التواصل مع السفارة الدنماركية، ومع الإعلامية منى الشاذلي شخصيًا، لأنني رغبت في معالجة الموقف بهدوء، دون إثارة ضجة… لكن لم أتلق أي رد، وهو ما دفعني في النهاية لنشر منشور أوضحت فيه تفاصيل ما جرى”.

وأضافت: “تلقيت لاحقًا اعتذارًا من مها الصغير ومنى الشاذلي بعد انتشار القصة، وكان اعتذارًا مقبولًا”.

“استقبلت 6 آلاف رسالة اعتذار”

أكدت نيلسون أنها تلقت أكثر من 6 آلاف رسالة اعتذار من مصريين عبر مختلف المنصات، مشيرة إلى أن هذا السلوك لا يعكس أخلاق المصريين، الذين وصفتهم بـ”اللطاف والمهذبين”.

وشددت على أنها لا تطالب بأي تعويض مادي، مضيفة: “كل ما وصلني هو رسالة اعتذار وطلب للتواصل الودي… أعتقد أن مها تعلمت الدرس جيدًا”.

ونفت الفنانة الدنماركية أن يكون الشخص الذي أبلغها بالأمر قد فعل ذلك بدافع الخصومة، مؤكدة أنه صديق مقرب أراد مساعدتها في اتخاذ موقف مناسب.

ورغم نصيحة بعض المحامين لها بالمطالبة بتعويض رسمي، أوضحت نيلسون أنها ما زالت تفكر في خطوتها القادمة، مشيرة إلى أن “الاعتذار والتسامح أحيانًا يكونان أقوى من أي إجراء قانوني”.

“نأمل أن تكون عبرة للجميع”

أعربت الفنانة عن أملها في أن تكون هذه الواقعة “درسًا مفيدًا للجميع”، مؤكدة رغبتها في طيّ الصفحة والمضي قدمًا بعد قبول الاعتذار.

وقد أثارت هذه الأزمة تفاعلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، وتناولها كثير من المهتمين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية للفنانين.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً