شكرا على قرائتكم خبر عن لإطعام الأكثر احتياجا.. التضامن تدرس إعادة إحياء “التكية” الإسلامية
كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أن الوزارة تدرس حاليًا إعادة إحياء فكرة “التكية” الإسلامية، كمبادرة إنسانية توفر الطعام للفئات الأكثر احتياجًا.
التكية
وأكدت وزيرة التضامن، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن “التكية” فكرة أصلية إسلامية وانتشرت في أوروبا لاحقًا تحت مسميات أخرى.
وأوضحت أن الفكرة التي كانت تعرف باسم التكية في العالم الإسلامي، أصبح لها نظير في دول أوروبية مثل فرنسا وسويسرا تحت اسم “مطبخ القلب المقدس”، تقدم من خلاله الجمعيات وجبات مجانية للفقراء والمحتاجين.
ما هي التكية؟
والتكية هي مؤسسة خيرية وإنسانية، كانت منتشرة في العصور الإسلامية، خاصة في العصرين المملوكي والعثماني، حيث كانت تقدم المأوى والطعام والخدمات للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، بالإضافة إلى أنها كانت مركزًا للعبادة والذكر والتعليم الصوفي.
إنشاء بنك للفقراء
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة أجرت دراسة متكاملة لإنشاء بنك للفقراء على غرار “جرامين بنك” في بنجلاديش، والذي يقدم قروضًا زراعية وحرفية وجماعية ويخدم ملايين المواطنين عبر 2800 فرع هناك.
وأوضحت مايا مرسي خلال مؤتمر صحفي، أن الدراسة شملت تقييم تجربة بنك ناصر الاجتماعي في مصر، الذي يمتلك 97 فرعًا، إلى جانب التعاون مع البنك الزراعي المصري، والجمعيات التعاونية، والمجلس القومي للمرأة.
وقالت وزيرة التضامن: “بفضل هذه الشراكات، المستهدف أن نصل إلى 10 آلاف ميسّرة تمويل مع بنك ناصر الاجتماعي في غضون عام، ضمن منظومة إقراض جماعي جديدة”.
برنامج “تمكين”
ولفتت إلى أن الوزارة أطلقت برنامج “تمكين” باستثمارات مبدئية قدرها 10 مليارات جنيه، لإعادة إقراض الأسر الأكثر احتياجًا، إلى جانب تمويل 18.449 ألف مشروع متناهي الصغر، وتدريب 6.249 سيدة أعمال على مدار الفترة الماضية.
معادلة التمكين الاقتصادي مع الحماية الاجتماعية
واختتمت الوزيرة تصريحاتها قائلة: “الدول تُقاس اليوم بمعادلة التمكين الاقتصادي مع الحماية الاجتماعية، وقد استفاد من برامج التمكين الاقتصادي أكثر من مليون و200 ألف مواطن، إضافة إلى الدعم المتنوع الذي تقدمه الجمعيات الأهلية وشركاء التنمية”.