اقتصاد
نيران مشتعلة، أعمدة دخان كثيفة، سيارات إطفاء وإسعاف هرعت إلى المكان، لتتعامل مع الحريق الهائل الذي اندلع داخل سنترال رمسيس.
في وسط القاهرة، السنترال الذي يعد أحد أقدم وأهم النسترالات في مصر، والعقدة المحورية لشبكة الهاتف الثابت في البلاد، حيث يربط بين شبكة القاهرة الكبرى، وشبكات الأقاليم المختلفة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبره، ويحتوي سنترال رمسيس على واحدة من أكبر شبكات الربط البيني في مصر.
وتستخدمها العديد من شركات الاتصالات الخاصة، ويخضع لإجراءات حماية مشددة، باعتباره أحد المواقع السيادية، نظرا لتأثير أي خلل فيه على قطاعات حيوية عدة.
الحريق تسبب بعطل واسع في شبكات الشركات، المزودة للاتصالات والإنترنت في القاهرة والجيزة، كما اشتكى عدد من مستخدمي الإنترنت الأرضي، من انقطاع الخدمة أو بطء شديد في الشبكة، ولاتزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث وأسبابه.