ضغوط وتهديدات تُربك الأسواق… هل يقوض ترامب استقلال الفيدرالي؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



قال تقرير لموقع «أكسيوس» إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء إدارته تحولوا إلى الهجوم العلني على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

واتهم الرئيس ترامب أمس الأحد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل مصطنع. وقال إنه ينبغي أن تكون أقل من نصف المستوى الحالي.

وجاءت هجمات ترامب على باول خلال لقاء تليفزيوني على قناة “فوكس نيوز”، وقد أعقبت تهديدات الرئيس الأمريكي بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهي تهديدات أرعبت أسواق السندات العالمية وتسببت في ارتفاع أسعار الفائدة.

وقال تقرير نشره موقع أكسيوس إن الرئيس وإدارته تحولوا بعدها إلى الإهانات العلنية لـ”باول”.

وقال ترامب في برنامج “صباحات الأحد المستقبلية” “لدينا رئيس فيدرالي سيئ، ولكن بخلاف ذلك… لا يهم، الأرقام جيدة جداً لدرجة أنه لا يهم أنه يبقي الفوائد مرتفعة بشكل مصطنع”.

وأضاف لاحقًا في اللقاء “كان ينبغي أن تكون عند واحد أو اثنين في المئة”. ويتراوح معدل الفائدة المستهدف الحالي بين 4.25% و4.5%. كما وجه انتقادات شخصية لـ”باول” واصفاً إياه بـ”الشخص الغبي” و”الشخص السيئ”.

وقبل ذلك بساعات، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت لقناة “سي إن بي سي” إن الإدارة قد ترشح بديلاً لـ”باول” في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، رغم أن فترة ولاية باول كرئيس للاحتياطي الفيدرالي مستمرة حتى مايو/أيار القادم. وأثارت الإدارة فكرة وجود “رئيس ظل” للاحتياطي الفيدرالي، مما يفتح الباب أمام احتمال تلقي السوق إشارات متضاربة من مسؤولين مختلفين في نفس الوقت. وعلى مدار الأسبوع الماضي، تحولت جهود إدارة ترامب للضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة إلى حملة متكاملة شارك فيها العديد من كبار المسؤولين إلى جانب الرئيس.

تدخل سياسي

والأربعاء الماضي، طالب ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بخفض أسعار الفائدة بعد صدور تقرير اقتصادي أظهر تباطؤاً في التوظيف بالقطاع الخاص لشهر مايو/أيار. ثم صرح لاحقا، الجمعة الماضي، للصحفيين، إنه لن يعين أي شخص رئيسًا جديدًا للاحتياطي الفيدرالي إلا إذا قام بخفض أسعار الفائدة فوراً، وهو أوضح مؤشر حتى الآن على أن البيت الأبيض يعتزم ممارسة مزيد من السيطرة على السياسة النقدية العام المقبل. 

وفي عام 2017، أعلن ترامب ترشيحه لجيروم باول لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي. في المجمل، خلال فترة ترامب الأولى، كان يضغط على باول لخفض أسعار الفائدة، والفرق هذه المرة هو أن الرسالة أصبحت موحدة من مختلف أركان الإدارة.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً