رحيل صاحب “رحلة أبو الوفا”.. “فيسبوك” يتحول لـ دفتر عزاء بسبب براء الخطيب

خيّم الحزن على الوسطين الفني والثقافي، بعد رحيل الكاتب والسيناريست الكبير براء الخطيب، عن عالمنا صباح اليوم الإثنين، بعد صراع مع وعكة صحية شديدة مر بها خلال أيامه الأخيرة.

وتحولت صفحة الراحل على موقع “فيسبوك”، إلى دفتر عزاء، شارك فيه محبوه وأصدقاؤه بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.

ونعى الكاتب والسيناريست الراحل براء الخطيب عدد كبير من المثقفين والأدباء عبر موقع “فيسبوك”، حيث عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانه، مستذكرين ما كان يتمتع به من رقي إنساني وثقافي.

وكتب الناقد والشاعر الكبير شعبان يوسف: “الحبيب الغالي، الكاتب والسيناريست براء الخطيب، وداعًا، سنفتقدك بشدة أيها الفتى الجميل، سلّم على الأحبّة: أصلان، ويحيى، وخليل، والجمل”.

كما ودّعه الشاعر الكبير إبراهيم داود بكلمات مؤثرة قائلًا: “براء الخطيب، صديقي الكبير، وحبيبي الغالي، وعِشرة أربعين عامًا.. ألف رحمة ونور على روحك الجميلة، وخالص العزاء لوسيمة وأحمد، ولكل أصدقائه”.

وهذه الرسائل وغيرها جسّدت مكانة براء الخطيب الإنسانية والأدبية، وأكدت حجم الفقد الذي خلّفه رحيله في قلوب محبيه ورفاقه.

من هو براء الخطيب؟

يُعد براء الخطيب أحد أبرز الكتاب والسيناريست في الساحة الفنية، حيث ترك بصمة قوية من خلال أعمال مميزة جمعت بين السينما والدراما والسهرات التلفزيونية. تميزت أعماله بالبعد الإنساني والاجتماعي، وحرصه الدائم على تقديم محتوى هادف يحمل رسالة واضحة للجمهور.

أبرز أعمال براء الخطيب

امتلك الراحل رصيدًا فنيًا غنيًا، من أبرز أعماله:

فيلم “أيام الماء والملح” (1990)

مسلسل “رحلة أبو الوفا” (1991)

فيلم “الكلبشات” (1991)

فيلم “وزير في الجبس” (1993)

كما قدّم مجموعة من الأعمال التي رسّخت اسمه في قلوب الجمهور، ومنها:
“عطشان يا صبايا” – “بابا ملياردير” – “الأحباب والمصير” – “تبقى الأرض” – “ألف ليلة وليلة” – “أهل الطريق”، وغيرها من الأعمال التي جمعت بين المشاعر الإنسانية والقضايا الاجتماعية العميقة.

ورحل براء الخطيب، لكنه ترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى، سيبقى شاهدًا على موهبته الفريدة ورسالته الصادقة في عالم الكتابة والإبداع.