رئيس الوزراء يقوم بزيارة سنترال رمسيس ويوجه بسرعة تنفيذ خطة التعافي وضمان السلامة الإنشائية للمبنى.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

توجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم إلى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي نشب بالمبنى، والاطلاع على جهود استعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحادث.

ورافق رئيس الوزراء كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر خليل، نائب محافظ القاهرة، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لتطوير البنية التحتية، والمهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات الوزارة والشركة.

واطّلع “مدبولي” على تقرير مفصل من وزير الاتصالات حول الموقف الفني، الذي أشار إلى أن الحريق اندلع في الطابق السابع مساء يوم 7 يوليو 2025، وامتد سريعًا بسبب كابلات الاتصالات، مما أثّر على معظم الأدوار وصالات الخدمة.

وأكد الوزير أنه تم نقل الخدمات إلى سنترالات بديلة، واستعادة الجزء الأكبر من الشبكة.

كما أوضح أن الخدمات الأرضية (البيانات والصوت) تم استعادتها بالكامل خارج محيط السنترال، فيما تستمر جهود استعادة الخدمات داخل المحيط خلال ساعات اليوم.

وفيما يتعلق بـ خدمات المحمول، فقد تأثرت الجودة في بداية الأزمة خارج وداخل محيط السنترال، وتمت استعادتها بنسبة 95%، وتستكمل اليوم للوصول إلى المعدلات الطبيعية.

وبشأن الخدمات القطاعية، تم التعامل مع تأثير الحريق على قطاع البنوك، حيث استعيدت الخدمة تدريجيًا، باستثناء بنك واحد، أُعيدت له الخدمة كليًا اليوم.

كما تم التأكيد على أن البورصة المصرية استردت خدماتها مساء يوم الحادث، وعاودت العمل اليوم بعد الاطمئنان على الاستقرار الفني.

وفيما يخص الخدمات الحيوية، أشار الوزير إلى أن التموين والمطار والنجدة لم تتأثر، بينما تأثرت خدمة الإسعاف (123) جزئيًا في بعض المحافظات، وتمت استعادتها بالكامل أمس، مع تخصيص أرقام بديلة لحين عودة الخدمة الكاملة.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية الإسراع بإصدار تقرير السلامة الإنشائية للمبنى عبر جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء، مؤكدًا ضرورة تقديم خطة عاجلة لإعادة تشغيل السنترال بكامل كفاءته فور التأكد من سلامته.

وقبل مغادرته، حرص “مدبولي” على توجيه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم في السيطرة على الحريق، مثنيًا على تفانيهم في أداء واجبهم الوطني.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً