على الرغم من الكم الكبير من الإعلانات التي تروج لمكملات الكولاجين وفرش التنظيف الكهربائية، يبدو أن أداء منصة التسوق TikTok Shop على تيك توك في الولايات المتحدة لا يسير على ما يرام.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج، نفذت شركة تيك توك جولة ثالثة من تسريح الموظفين ضمن قسم TikTok Shop منذ شهر أبريل الماضي، دون أن تكشف عن عدد الوظائف التي تأثرت.
وكانت تيك توك قد أطلقت منصتها التجارية في الولايات المتحدة قبل أقل من عامين، حيث تتيح بيع مجموعة متنوعة من المنتجات، وتمنح صناع المحتوى عمولات مقابل مقاطع الفيديو التي تؤدي إلى مبيعات.
ورغم أن TikTok Shop تعد أسرع أقسام الشركة نموا، فإن مستقبل التطبيق في السوق الأمريكية لا يزال غامضا.
وفي الوقت الحالي، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة لقيام الشركة الأم الصينية بايت دانس ببيع التطبيق لكيان أمريكي، وذلك بعد صدور قرار الحظر الرسمي.
قلق مستمر بشأن الأمن القومي والدعاية
وفي تطور جديد خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب عن وجود مشتر محتمل للتطبيق، وسط شائعات تشير إلى أن الصفقة قد تشمل شخصيات بارزة في مجال رأس المال الاستثماري.
وصرح ترامب خلال مقابلة له على قناة Fox News، بأنه يمتلك مجموعة من الأشخاص “الأثرياء جدا” المستعدين لشراء التطبيق الصيني الشهير، جاء هذا التصريح.
وبناء على النقاش السياسي والقانوني ليس أمام تيك توك إلا خيارين لا ثالث لهما: إما حظر التطبيق بالكامل داخل الولايات المتحدة، أو إجبار الشركة المالكة على بيع عملياتتها الأمريكية لجهة غير صينية.
يحظى تطبيق تيك توك بشعبية واسعة حول العالم، ولكنه يواجه منذ فترة طويلة انتقادات واتهامات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي يمكنها أن تؤثر على 170 مليون مستخدم للمنصة في الولايات المتحدة.
وتزعم العديد من الجهات الرسمية أن التطبيق قد يستخدم كأداة دعائية من قبل الحزب الشيوعي الصيني، مما يجعل وجوده داخل السوق الأمريكية أمرا محفوفا بالمخاطر.