توطين صناعة المهمات الكهربائية.. دفعة قوية لمحطة الضبعة المصرية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



شهد مشروع محطة الضبعة النووية في مصر دفعة قوية في مسار تنفيذه، بعد اجتماعات مكثفة ضمت مسؤولين مصريين وروس، تركزت على مراجعة خطة العمل وتوطين صناعة المهمات الكهربائية.

وعُقد الاجتماع بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية بمدينة العلمين، بمشاركة قيادات من الجانب الروسي، على رأسهم المدير التنفيذي لهيئة “روساتوم” أليكسي ليخاتشوف، ورئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” أندريه بيتروف، إلى جانب مسؤولي هيئة المحطات النووية والجهاز التنفيذي للمشروعات النووية من الجانب المصري.

جانب من الفعالية

جاء الاجتماع في أعقاب لقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتناول خطوات تنفيذ مشروع الضبعة النووي وفق الجدول الزمني المخطط، إضافة إلى مناقشة آليات توطين الصناعة النووية في مصر، ونقل التكنولوجيا، وتفعيل التعاون في مجالات البحث العلمي.

وفي زيارة ميدانية إلى موقع المحطة بالضبعة، شارك فيها وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رُصدت معدلات الإنجاز على الأرض، وافتُتح مركز تدريب جديد يهدف إلى رفع كفاءة العاملين. كما عُقد لقاء مع الفرق الفنية من الجانبين المصري والروسي لمتابعة سير العمل وخطط تكثيف وتوسيع القوى العاملة.
جانب من الفعالية

تخللت الزيارة عروض تقديمية من مديري المشروع من الطرفين، تناولت نسب الإنجاز، والجداول الزمنية، واستعدادات استقبال مهمات المفاعل الأول، ضمن خطة متكاملة لضمان الالتزام بالتوقيتات المحددة.

وأكد وزير الكهرباء أن القيادة السياسية تتابع تطورات المشروع بشكل مستمر، مشيرًا إلى التوجيهات الرئاسية بالبدء الفوري في إجراءات توطين صناعة المهمات الكهربائية. وأضاف أن مشروع الضبعة يمثل حجر زاوية في الشراكة الاستراتيجية مع روسيا، ويأتي ضمن رؤية أشمل لقطاع الكهرباء تعتمد على تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقات النظيفة والمتجددة.

جانب من الفعالية

وشدد على أن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية باتت ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المستقبلية من الطاقة الكهربائية، مع الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأوضح أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يظل نموذجا للتعاون وشاهدا على عمق العلاقات بين الشعبين المصرى والروسي، مضيفا أن استراتيجية عمل قطاع الكهرباء تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، مؤكدا على اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية.

جانب من الفعالية

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً