
تعرف علي موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025 يوم 30 أكتوبر، التوقيت الشتوي وطريقة ضبط الساعة وتأثيره على توفير الكهرباء
تغيير زمني يؤثر على ملايين المصريين
يترقب ملايين المواطنين في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية حلول موعد انتهاء التوقيت الصيفي لعام 2025 وبداية تطبيق التوقيت الشتوي، نظراً للتأثير الواسع لهذا التغيير الزمني على مختلف جوانب الحياة اليومية. يمتد هذا التأثير ليشمل توقيتات الصلاة ومواعيد وسائل النقل والمصالح الحكومية، وصولاً إلى مواعيد فتح وإغلاق المحلات التجارية وساعات العمل الرسمية.
يُعد هذا التغيير السنوي جزءاً من استراتيجية الدولة لتحقيق أقصى استفادة من ساعات النهار الطبيعية وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يساهم في تحقيق وفورات مالية كبيرة وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
الموعد الرسمي للانتهاء
بناءً على **القانون رقم 24 لسنة 2023** الصادر عن مجلس النواب المصري، يتم سنوياً إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي في **الخميس الأخير من شهر أكتوبر**.
التاريخ المحدد لعام 2025
في هذا العام، سيتم إنهاء العمل بالتوقيت الصيفي عند **منتصف ليل الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025**، أي مع بداية فجر الجمعة 31 أكتوبر. في هذه اللحظة، تُعاد عقارب الساعة إلى الوراء لمدة ساعة واحدة ليبدأ العمل بالتوقيت الشتوي المعتمد رسمياً في أنحاء الجمهورية.
**تتحول الساعة 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً**، مما يعني حصول المواطنين على ساعة إضافية في ذلك اليوم. هذا التغيير يتطلب ضبط جميع الأجهزة الإلكترونية والأنظمة الرسمية تلقائياً أو يدوياً.
مني بداية التوقيت الشتوي
بموجب قرار مجلس الوزراء، يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي **اعتباراً من منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر 2025**، حيث يتم تأخير التوقيت الرسمي ساعة كاملة.
التأثير على المؤسسات الرسمية
سيتم ضبط جميع الأنظمة الرسمية بما يشمل:
– **مواعيد رحلات القطارات والطائرات**
– **ساعات العمل بالمصالح الحكومية**
– **مواعيد البث الإذاعي والتلفزيوني**
– **أنظمة المرور والإشارات الضوئية**
الفوائد الاقتصادية والبيئية
أظهرت دراسة أجرتها **وزارة الكهرباء المصرية** أن تطبيق التوقيت الشتوي يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تقارب **1%**، وهو ما يساهم في تحقيق وفر مالي يُقدر بحوالي **25 مليون دولار سنوياً**.
تقليل استهلاك الغاز الطبيعي
يرجع هذا التوفير بشكل رئيسي إلى **تقليل استهلاك الغاز الطبيعي** المستخدم في محطات توليد الكهرباء، مما يساهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
التأثير البيئي الإيجابي
يساعد تقليل استهلاك الطاقة في **تقليل الانبعاثات الكربونية** وتحسين جودة البيئة، مما يدعم جهود مصر في مكافحة التغير المناخي.
الضبط اليدوي للهواتف الذكية
مع الانتقال من التوقيت الصيفي إلى الشتوي، يمكن للمستخدمين تعديل توقيت أجهزتهم الإلكترونية يدوياً:
1. **الدخول إلى إعدادات الهاتف**
2. **اختيار “إعدادات الوقت والتاريخ”** أو “ضبط الساعة”
3. **تأخير الوقت ساعة كاملة** إلى الوراء
4. **ضبط الساعة لتكون 11:00 مساءً** بدلاً من 12:00 منتصف الليل
### الضبط التلقائي
معظم الأجهزة الحديثة تقوم **بالضبط التلقائي للتوقيت** عبر الاتصال بالإنترنت أو شبكة الهاتف المحمول، لكن يُنصح بالتحقق من صحة التوقيت بعد التغيير.
مواعيد الصلاة
يؤثر تغيير التوقيت على **مواعيد الصلوات الخمس**، حيث تتغير أوقات الفجر والشروق والظهر والعصر والمغرب والعشاء وفقاً للتوقيت الجديد.
وسائل النقل العام
تُعدل **مواعيد القطارات والحافلات ووسائل النقل العام** لتتماشى مع التوقيت الشتوي، مما يتطلب من المسافرين إعادة تنظيم خططهم.
تضطر **المدارس والجامعات** لتعديل جداولها الزمنية وإعلام الطلاب وأولياء الأمور بالمواعيد الجديدة.
الأنشطة التجارية
تحتاج **المحلات التجارية والشركات** إلى إعادة ضبط أنظمتها وإعلان ساعات العمل الجديدة للجمهور.
موعد العودة للتوقيت الصيفي
وفقاً للجدول الزمني المنصوص عليه في القانون، **يعود العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2026 ابتداءً من يوم الجمعة 24 أبريل**، حيث سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة لتبدأ الدولة مجدداً تطبيق التوقيت الصيفي بشكل رسمي.