شكرا على قرائتكم خبر عن بعد 20 عاما من الانفصال.. لقاء مفاجئ يعيد نادية الجندي ومحمد مختار إلى الواجهة
رغم مرور أكثر من 20 عامًا على انفصالهما، عاد اسم الفنانة الكبيرة نادية الجندي وطليقها المنتج محمد مختار إلى الواجهة من جديد، بعدما التقطت الكاميرات لحظة لقائهما العفوي على هامش مهرجان “الزمن الجميل” في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي مشهد لاقى تفاعلًا واسعًا، ظهرت نادية الجندي وهي تمازح مختار قائلة: “إيه الشياكة دي؟ البدلة جميلة”، ليرد مبتسمًا: “عُمر إيه؟ أنا 27 سنة، وهي 24″، في إشارة لروح الشباب التي لا تزال تجمعهما رغم تقدم العمر.

ذكريات فنية وحياتية تعود للسطح
الظهور المفاجئ أعاد للأذهان قصة الحب التي جمعت بين نادية الجندي ومحمد مختار، والتي بدأت في أواخر السبعينيات، وتوّجت بزواج استمر قرابة عقدين، لم يكن مجرد ارتباط شخصي، بل شراكة فنية ناجحة أسفرت عن مجموعة من أبرز أفلام السينما المصرية.
من بين أبرز أعمالهما: الباطنية، وكالة البلح، خمسة باب، ومهمة في تل أبيب، وهي أعمال رسّخت مكانة نادية الجندي كنجمة شباك أولى لسنوات.
سبب الانفصال.. التمثيل يفرّق الشريكين
كانت نادية الجندي قد كشفت في تصريحات سابقة أن سبب انفصالهما يعود لرغبة مختار في خوض تجربة التمثيل، ما تسبب في توتر العلاقة، رغم تقديرها الكبير لموهبته كمنتج، مضيفة: “انفصلنا بهدوء واحترام.. وكان أفضل قرار وقتها”.

تصريحات متبادلة تؤكد استمرار الاحترام
وعلى خلفية انتشار الفيديو، عبّرت نادية الجندي عن احترامها الكبير لطليقها، ووصفت علاقتهما الحالية بأنها “صداقة قائمة على الذكريات الجميلة”، وكتبت عبر فيسبوك: “مع شريك رحلة النجاح، محمد مختار.. ستظل أعمالك خالدة في وجدان الجمهور، وكل الذكريات الجميلة ما زالت موجودة، حتى لو تغيّرت طبيعة العلاقة”.
من جانبه، تحدث مختار في وقت سابق عن بداية علاقته بالفنانة نادية الجندي، مشيرًا إلى أنها ساندته في أول تجربة إنتاجية له، وكانت سببًا في انطلاقته، قائلاً: “بدأت بـ50 ألف جنيه، وهي كانت الداعم الأكبر.. ووراها نجاح كبير”.

“مش بس زوجي.. أخ وصديق وأب”
رغم مرور سنوات طويلة على الطلاق، أكدت نادية الجندي في أكثر من لقاء أن علاقتها بمحمد مختار تتجاوز إطار الزواج السابق، قائلة: “كان زوجي، لكنه أيضًا أخ وصديق وأب.. علاقتنا حاليًا قائمة على الحب والاحترام والمشورة”.
وأشادت بموهبته كمنتج فني يمتلك حسًا عاليًا واختيارات دقيقة، مؤكدة أن نجاحاتهما معًا ستظل محفورة في ذاكرة السينما المصرية والجمهور العربي.