دشَّنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانيَّة أمس، منظومة التراخيص والتصاريح الجيومكانيَّة الجديدة؛ بهدف تمكين قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانيَّة.
وأشار رئيس الهيئة العامّة للمساحة والمعلومات الجيومكانيَّة، محمد آل صايل، خلال حفل التدشين إلى أنَّ الدعم غير المحدود من القيادة، مكَّن المملكة من احتلال مكانة متقدِّمة عالميًّا في المجال الجيومكاني، حيث تقدَّمت المملكة في المؤشرات العالميَّة، من المرتبة الـ32 إلى المرتبة الـ9 عالميًّا في مؤشر جاهزيَّة البنية التحتيَّة للمعرفة الجيومكانيَّة، لتكون في المرتبة السادسة ضمن دول مجموعة العشرين، والأولى عربيًّا، وعلى مستوى الشرق الأوسط.
وأكد آل صايل أنَّ الهيئة حصدت جائزة القيادة الجيومكانيَّة العالميَّة لعام 2025 كأفضل منظمة جيومكانيَّة على مستوى العالم ضمن فئة الهيئات والمؤسسات الحكوميَّة.
وأضاف: إنَّ هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع رُؤية المملكة 2030، التي تؤكِّد على أهميَّة المعلومات الجيومكانيَّة كركيزة محوريَّة لدعم وتمكين مختلف القطاعات التنمويَّة الوطنيَّة، عبر استخدام عنصر المكان كإطار مرجعيٍّ مشترك يسهم في تعظيم أثر التقنيات والحلول الجيومكانيَّة المبتكرة لتدعيم تكامل منظومة الخدمات الحكوميَّة، وصناعة القرارات الذكيَّة القائمة على البيانات الجيومكانيَّة الدقيقة والموثوقة.
وأوضح أنَّ منظومة التراخيص والتصاريح الجيومكانيَّة تهدف إلى تعزيز الأطر التنظيميَّة للقطاع، وتحسين جودة الأداء، وتشجيع الاستثمار، وتحفيز الابتكار، وتمكين التقنيات الجيومكانيَّة الناشئة.
وبيَّن أنَّ المنظومة الجديدة توفِّر آفاقًا واعدة للقطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، من خلال تهيئة بيئة مرنة ومستدامة تعتمد على المعلومات الدقيقة والذكاء الجيومكاني؛ ممَّا يسهم في جذب الاستثمارات النوعيَّة وتعزيز النموِّ الاقتصاديِّ في هذا المجال.