أكّد الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حزبه تأسس بالأساس نتيجة اندماج خمسة أحزاب سياسية، ما يجعل فكرة العمل المشترك والمشاركة داخل تحالفات وطنية أمرًا متجذرًا في بنيته.
أوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن المرحلة المقبلة تتطلب أداء برلمانيًا عالي المستوى، خاصة في ظل كون مصر “محط أنظار العالم، بل ومحل ضغوط دولية واضحة”، قائلاً: “إذا لم يكن أداء البرلمان والحكومة وكافة المؤسسات على المستوى المطلوب، فلن نستطيع أن نعكس صورة إيجابية للعالم”.
وقال الدكتور مجدى مرشد، في كلمته خلال الاجتماع: “بالنسبة لنا، وجودنا داخل القائمة الوطنية هو أمر نثمّنه دائمًا وأبدًا، وهذه ليست التجربة الثانية فقط كما أشار البعض، بل هي التجربة الثالثة بعد انتخابات 2015 و2020، واليوم نحن على أعتاب تجربة ثالثة مهمة”.
أشار مجدى مرشد إلى أن المناقشات السابقة حول النسب داخل النظام الانتخابي كانت تضع تصورًا يتوزع بين 30% بالنظام النسبي، و30% بالقائمة المطلقة المغلقة، و40% بالنظام الفردي، لكنه شدد على أن الأهم من النسب هو الوصول إلى مرحلة نضج حزبي تسمح لكل حزب باختيار أفضل كوادره.
قال نائب رئيس حزب المؤتمر “نحن بحاجة لأن تختار حضرتك أفضل ما لديك، وأنا أختار الأفضل لدي، وكذلك يفعل حزب الجبهة والمصري الديمقراطي، حتى نكوّن قائمة وطنية تضم الكفاءات المتميزة من مختلف الأحزاب داخل غرفتي البرلمان”.
