البابا يسعى لاستعادة صحته الجسدية والنفسية أثناء إجازته في كاستل جاندولفو.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 يعتزم البابا ليو الرابع عشر، التوجه اليوم الأحد، إلى مقر الإقامة الصيفي للبابا لقضاء عطلة مدتها ستة أسابيع، ليساهم بذلك في إعادة مكانة بلدة كاستل جاندولفو الواقعة فوق قمة التل، بعدما غاب عنها البابا فرنسيس خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.

 

ودع بابا الفاتيكان روما خلال العظة التي ألقاها ظهر اليوم الأحد، حيث أفاد بأنه سيأخذ “فترة راحة قصيرة”. 

 

قال “ليو” من نافذة مطلة على ساحة القديس بطرس: “آمل أن يحظى الجميع بفترة إجازة من أجل استعادة العافية الجسدية والنفسية”.

 

بذلك يستأنف البابا 69 عاما المولود في شيكاغو، التقليد البابوي المتمثل في ترك الفاتيكان خلال أشهر الصيف الحارة، من أجل الاستمتاع بالطقس الأكثر برودة نسبيا في جبال ألبان، بجنوب روما، وعلى عكس سلفه، سيقضي البابا ليو العطلة في المقر البابوي الصيفي التقليدي، ليحيي بذلك تقليدا توقف لمدة 12 عاما خلال عهد البابا فرنسيس الراحل.

 

أفاد الفاتيكان بأن البابا لن يعقد أي مقابلات عامة قبل عودته إلى الفاتيكان في 20 يوليو.

 

كانت بلدة كاستل جاندولفو، التي يبلغ عدد سكانها نحو تسعة آلاف نسمة وتقع جنوب شرق العاصمة الإيطالية، قد شهدت إقامة قصر بابوي منذ القرن السادس عشر، وقد أُضيفت إليها لاحقا فيلتان. 

 

وكان أوربان الثامن (1623-1644) أول من قضى عطلته هناك، كما لجأ إليها البابا بنديكتوس السادس عشر لفترة بعد تقاعده المفاجئ عام 2013.

أما فرنسيس، فاختار البقاء في الفاتيكان في دار القديسة مارتا، بدلا من استخدام القصر الصيفي.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً