قالت الشركة المصرية للاتصالات، إن حريق سنترال رمسيس تسبّب في تأثر جزئي ببعض خدمات الإنترنت الثابت والمحمول، نتيجة تعطل بعض دوائر الربط داخل المبني.
وأكدت في بيان للبورصة المصرية، أنه تم استعادة الخدمات بعد نقلها إلى سنترالات بديلة، فيما تعمل فرق الطوارئ بالشركة على مدار الساعة الاستعادة الخدمات تدريجيًا في المناطق المتأثرة بمحيط السنترال، وفقًا لخطة لجنة إدارة الأزمات الموضوعة مسبقًا، لضمان عودة الخدمة بكامل طاقتها في أسرع وقت ممكن.
ولفتت المصرية للاتصالات، إلى أنها كرست جميع مواردها الفنية والبشرية لضمان استمرارية تقديم الخدمات لعملائها بأعلى مستوى ممكن من الجودة والسرعة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشارت إلى أنها تقوم حاليًا بحصر وتقييم حجم الأضرار الناجمة عن الحريق، مؤكدة أن كافة الأصول من المعدات والمباني المتأثرة مؤمن عليها ضمن تغطية تأمينية شاملة، ويتم التنسيق مع جهات التحقيق المختصة للوقوف على أسباب الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وشددت على التزامها الكامل بشفافية الإفصاح وتزويد السوق بأي مستجدات تتعلق بهذا الحدث فور توافرها، مع التزامها الدائم بضمان استمرارية الأعمال وخدمة عملائها في كافة أنحاء الجمهورية.
وكشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، أن حريق سنترال رمسيس بدأ في الطابق السابع داخل غرفة خوادم مزودة بمستشعرات دخان، وأطلقت المستشعرات إنذارًا تلقائيًا، لكن انتشار النيران بسرعة نتيجة وجود الأسلاك داخل مواسير مغلقة تحتوي على بيانات، صعّب من مهمة الإطفاء وأدى إلى تفاقم الحريق.