يُعدّ الظهير المغربي لباريس سان جرمان، أشرف حكيمي، مرشحاً قوياً مع زميله عثمان ديمبيليه، لنيل جائزة الكرة الذهبية، كما أثبت ذلك مجدداً في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
قلة من المدافعين فازوا بجائزة الكرة الذهبية، التي ستُمنح هذا العام في 22 سبتمبر، ولم يحصل عليها أي ظهير في تاريخ هذه الجائزة المرموقة، لكن المغربي سيكون بلاشك جزءاً من مناقشات نهاية الموسم.
يواصل حكيمي التألق مستفيداً من كونه أكثر ثباتاً في الأداء من زميله في الفريق عثمان ديمبيليه، أحد المرشحين لنيل الجائزة منذ تحوله إلى هدّاف بدءاً من يناير.
وكان حكيمي ممتازاً منذ بداية الموسم إلى نهايته، إذ يمتلك ابن الـ26 كل مقومات الظهير المثالي: سرعة فائقة، وقدرة على تكرار الجري للأمام والخلف، وتمريرات وعرضيات ماهرة.
لكن حكيمي يتميّز بشكل خاص بطريقته في التقدم إلى وسط الملعب ليتعاون بشكل أفضل مع جناحه أو ينقل الكرة إلى الجانب الآخر.
ويُحسب للمغربي أنه نفّذ تعليمات مدربه الإسباني لويس إنريكي.
وقال حكيمي: «يُقدّم لي لويس إنريكي مستوى في اللعب لم أتخيله من قبل، يُمكنني أن أكون لاعباً متكاملاً، وهذا ما ساعدني على تحقيقه».
وأضاف: «أنا سعيد جداً بموسمي، وهو من الأفضل بالنسبة لي، لقد نضجت كروياً وشخصياً، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، وأشعر بنضج أكبر».
أما مدربه فيقول: «لم أرَ ظهيراً أيمن أفضل منه، يتمتع بإمكانات هائلة ويمتلك مجالاً واسعاً للتطور».
وعند سؤاله عن جائزة الكرة الذهبية، ذكر لويس إنريكي ديمبيليه أولاً، ثم حكيمي أيضاً، قبل أي لاعب آخر.
